36 بليون دولار لتطوير البنية التحتية للموانئ العربية

يشكل النمو المضطرد لحجم التجاره الخارجية غير النفطيه والاستثمارات الضخمه لتطوير البنية التحتية لموانئ المنطقه العربيه وزياده طاقتها، ودورها الحيوي في دعم النمو، اهم المحاور التي ستناقشها القمه العالميه للموانئ والتجاره «سيتريد»، التي تستضيفها ابوظبي بين 19 و20 اذار (مارس) المقبل.ويتعزز دور المنطقه العربيه في التجاره البحريه، في ضوء ارتفاع حجم الاستثمارات لتطوير البنيه التحتيه لموانئها، والتي تصل الي اكثر من 36 بليون دولار. وتوقع خبراء ان يشهد مستقبل التجاره البحريه نمواً خلال السنوات المقبله.

وتنفذ السعوديه مشاريع ضخمه خلال السنوات المقبله لتطوير البنيه التحتيه لعدد من موانئها وخصصت لهذا الهدف اكثر من 750 مليون دولار لميناء الملك عبد العزيز في الدمام، بهدف تطوير محطه ثانيه للحاويات عام 2015 تصل طاقتها الي 1.8 مليون حاويه في السنه.

ويتضمن مشروع «مدينه جيزان الاقتصاديه» خططاً لتطوير بنية تحتية لميناء بحري، في حين يشهد ميناء «ديبا» تطوير محطه حاويات جديده بـ46.4 مليون دولار. كما يتوقع بناء مبنيين اضافيين في «ميناء الملك فهد» في منطقه الجبيل بكلفه 38.4 مليون دولار.

وتنشئ قطر ميناء جديداً بكلفه 7.1 بليون دولار يقع علي مقربه من ميناء ومنطقه مسيعيد الصناعيه علي ان يفتتح في 2016 بطاقه سته ملايين حاويه سنوياً.ويشهد ميناء جبل علي في الامارات اعمال توسيع للتعامل مع 19 مليون حاويه في السنه، في حين يتم التخطيط لاضافه 15 مليون حاويه سنوياً في ميناء خليفه في ابوظبي عند اكتمال مراحله في 2030.

ووفق «الهيئة الاتحاديه للجمارك» في الامارات، ارتفعت صادرات التجاره الخارجيه غير النفطيه خلال الاشهر الثمانيه الاولي من عام 2012 الي 184.6 بليون دولار، بزياده 19 بليون دولار عليها في الفتره ذاتها من عام 2011.وقفز اجمالي حجم صادرات الامارات الي نحو 31 بليون دولار بنمو 49 في المئه في 2012، مقارنه بـ20.6 بليون دولار في العام السابق.